الأربعاء، 16 يونيو 2010

إذاعة إسرائيلية: واشنطن تخلت عن دعم تمويل الجدار الفولاذي بين مصر وقطاع غزة


أكدت


مصادر إعلامية إسرائيلية


 تخلى واشنطن


عن دعم إنشاء


وتمويل"الجدار الفولاذي"


على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة .


 وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الولايات المتحدة


 استدعت المهندسين العسكريين الأمريكيين


الذين يشاركون في بناء الجدار على الحدود المصرية مع القطاع.


وأضافت الإذاعة أن واشنطن سحبت الدعم المالي الذي خصصته للمشروع، والذي يقدر بنحو نصف مليار دولار


وذلك تزامنا مع قرار أوباما تحويل مبلغ 400 مليون دولار إلى سلطة "فتح" في رام الله خلال لقاء أبو مازن الأخير


وهو ما فُسِّر على أنه تحويل للأموال المجمدة إلى بنود أخرى.


وكانت السلطات المصرية قد بدأت العام الماضي في بناء جدار حاجز تحت الأرض لمنع التهريب والتجارة غير الشرعية


ببضائع تقدر بملايين الدولارات تدخل إلى الأراضي الفلسطينية عبر الحدود المصرية مع قطاع غزة.


يشار إلى أن مصدر أمني صرح في وقت سابق بأن مصر أوشكت على الانتهاء من أعمال الجدار الفولاذي


الذي تقيمه على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة.


 وقال المصدر: لم يتبق سوى 3 آلاف متر فقط، تمثل المرحلة الأصعب في الإنشاءات لوقوعها بين منطقتي صلاح الدين والبراهمة


 ذات الكثافة السكانية العالية، وهي المنطقة التي تضم العدد الأكبر من الأنفاق الحدودية


لقصر المسافة بين مساكن الأهالي المصريين والفلسطينيين على جانبي الحدود، والتي لا تتجاوز 250 مترا.


وكشف المصدر الأمني أن خمس روافع ثقيلة انضمت في مطلع مايو الماضي إلى عملية الإنشاءات التي تجرى على قدم وساق


 لتثبيت مجموعة من الألواح الفولاذية في المنطقة ما بين البراهمة وبوابة صلاح الدين.


وتعمل فرق العمل في الجهتين الشرقية والغربية في آن واحد، للانتهاء من مرحلة وضع الألواح الفولاذية


 وتليها عملية تركيب الأجهزة والمعدات الفنية التقنية، والتي تستغرق ما بين 4 و6 أشهر من العمل المتواصل.


ونفى المصدر ما تردد عن إنشاء منظومة أنابيب لغمر الأنفاق بالمياه، ووصف ذلك بأنه "محض شائعات من قبل جهات، رفض أن يحددها،


 تسعى لمعرفة المراحل المتبقية من خطط تأمين الحدود المصرية"، موضحا أن "الوسائل الفنية المدعمة للجدار


كفيلة بإنهاء عمليات التهريب عند أقصى عمق، واستخدام المياه بشكل متواصل سيؤدى إلى مشكلات في التربة ذاتها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون