الأحد، 20 سبتمبر 2009

العيد وضرورة الاستمرار في اخلاص العبادة لله


الفرحة مطلوبة‮ ..


 ‬وتخصيص


اليوم لزيارة


 القبور


مخالفة لسُنة النبي‮ ‬‮


في البداية يؤكد الشيخ‮ ‬عبدالتواب‮ ‬عبدالحكيم قطب


 ان معني العيد يتجلي في الاستمرار علي ما كان عليه المسلم


الذي أدي فرض الله عليه‮ »‬الصيام‮« ‬علي ماكان عليه من روحانيات اكتسبها من اخلاص العبادة لله


من صيام وقيام وزكاة وصلة للارحام‮ , أما أن يغفل المسلم ذلك ويتناسي ويطلق العنان


 ليقدم علي الله بالمعاصي وخاصة الشباب الذين يأتون ببعض التصرفات التي لاتتناسب مع أخلاق الاسلام


 وكذلك بعض الفتيات اللاتي يخرجن في زي متبرج ويخلعن ثوب الوقار والعفة الذي كن يرتدينه في الشهر الكريم


‬هذه التصرفات‮ ‬مرفوضة وتتنافي مع مقاصد العبادة وهي تحقيق التقوي


 ويؤكد‮: ‬ان الفرح في يوم العيد مطلوب ولكن في حدود آداب الشرع فالنبي‮


‬‮[‬عندما دخل علي السيدة عائشة رضي الله عنها وكان عندها جارية تضرب بالدف،‮ ‬قال سيدنا أبوبكر الصديق


 رضي الله عنه،‮  ‬امزمار الشيطان في بيت رسول الله‮[‬‮ ‬قال له النبي‮ ‬‮[‬‮ ‬دعهن فانهن في يوم عيد‮.‬


 ويشير الشيخ عبدالتواب ان المعني الحقيقي للعيد يتضح من قول سيدنا علي بن ابي طالب


 كرم الله وجهه اذ يقول‮: »‬انه يوم عيد لمن قبل بالأمس صيامه،‮ ‬ومن قبل بالأمس قيامه،‮ ‬وكل يوم يمر


علي المسلم لايعصي الله فيه ولايقدم عليه بمعصية فهو يوم عيد‮.‬


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون