الثلاثاء، 5 يناير 2010

الغاء رحلة طيران اسرائيلية قادمة الى القاهرة للاحتفال بـ(مولد أبو حصيرة)


ألغت السلطات الاسرائيلية رحلة طيران يوم الثلاثاء كانت قادمة


 الى القاهرة وعلى متنها مئات الاسرائيلين الراغبين في المشاركة في (مولد أبو حصيرة)


 الذي يقام بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.


 وتشير الأنباء الواردة عن أسباب الغاء الرحلة الى أن السلطات المصرية


هي من طلبت ذلك حفاظا على سلامة المواطنين الاسرائليين تحسبا لاندلاع اى اعمال شغب تجاه الاسرائيليين


 بسبب تزامن المولد هذا العام مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الأولى للحرب الاسرائيلية على غزة


 ( عملية الرصاص المصبوب) التي قامت بها القوات الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين بقطاع غزة .


 وكان حوالي 265 اسرائيليا قد وصلوا الى القاهرة فجر يوم الثلاثاء قادمين من اسرائيل


للمشاركة في احتفالات (مولد أبو حصيرة) للانضمام الى 299 اسرائيليا كانوا قد وصلوا الى القاهرة


في وقت سابق على متن ثلاث طائرات.


 وأفادت مصادر امنية أن من بين الاسرائليين حوالي 40 حاخاما ورجل دين يهودي، وشددت على أنه تم اتخاذ


الإجراءات اللازمة لتأمينهم منذ خروجهم من المطار حتى مقر الاحتفال في قرية دميتوه التابعة لمركز دمنهور في البحيرة.


 وكانت السلطات المصرية قد قررت العام الماضي عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة


 منع اليهود من إقامة الاحتفال بمولد أبو حصيرة لدواع أمنية الا أن الرئيس المصري حسني مبارك


 قد استجاب لطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدم فرض قيود هذا العام على عدد المشاركين في الاحتفال


 مثلما حدث في سنوات سابقة.


يشار الى أن بداية توافد الاسرائيليون للاحتفال بمولد أبوحصيرة تعود إلي عام 1978


عقب توقيع "اتفاقية كامب ديفيد" حيث بدأ الإسرائيليون يطلبون رسميًا تنظيم رحلات دينية إلى قرية "دميتوه"


 الشهيرة الواقعة في محافظة البحيرة شمال مصر للاحتفال بمولد أبي حصيرة الذي يزعمون أنه "رجل البركات"


 وهو الاحتفال الذي يستمر قرابة 15 يومًا بين 26 ديسمبر وحتي أول فبراير من كل عام.


وبدأت أعداد الزائرين تتزايد من بضع عشرات إلى بضع مئات ثم بالآلاف يفدون كل عام من إسرائيل وأمريكا


وبعض الدول الأخرى، حتى بلغ عددهم في احدي السنوات قرابة أربعة آلاف، برغم احتجاجات الأهالي


على تصرفات الزوار الصهاينة، وتحويلهم حياة الفلاحين في هذه القرية إلى جحيم، بسبب تحويل القرية


 إلى مدينة مغلقة بسبب إجراءات الأمن المصرية المكثفة لحماية الزوار.


ويبدأ الاحتفال غالبا يوم 25 ديسمبر فوق رأس أبي حصيرة، حيث يُقام مزاد على مفتاح مقبرته


 يليها عمليات شرب الخمور أو سكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك، وذبح اضاحي - غالبًا ما تكون خرافًا أو خنازير


 وشي اللحوم، والرقص على بعض الأنغام اليهودية بشكل هستيري وهم شبه عرايا بعد أن يشقوا ملابسهم


 وذكر بعض الأدعية والتوسلات إلى البكاء بحرقة أمام القبر، وضرب الرؤوس في جدار المبكى للتبرك


وطلب الحاجات، وحركات أخرى غير أخلاقية.


المصدر: جريدة القدس العربي، اذاعة صوت اسرائيل،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون